دعاء صلاة الاستخارة مكتوب للزواج أو للسفر أو للعمل وللخطوبة
الاستخارة هي في معناها كمصطلح هو الاستعطاف أو التخير ما بين أمور عدة مطروحة أو قبول وخوض أمر أو رفض أمر ما وتركه، وفي معناها كصلاة استخارة هو اللجوء إلى الله بالاستعطاف ليكون دليلا للشخص في أمره ويكون له مساعدا في اختياره ليختار الأفضل له ولقادم حياته من عمل أو زواج أو سفر أو أية أمر يقدم عليه.
أما دعاء صلاة الاستخارة بحد ذاته فهو التذلل لله للمعونة والتقرب لله الملك ولإثبات ضعف الإنسان وقلة حيلته وقلة علمه وضعف قدرة البشر أمام الخالق، وهذا الدعاء يكون كجزء من صلاة الاستخارة التي هي بحكمها كسنة مؤكدة عن رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم بأغلب رأي جمهور العلماء، وكما ورد في صحيح البخاري قوله صلى الله عليه وسلم في جزء من حديثه الشريف (من سعادة ابن آدم استخارةُ الله).
الحالات التي يستخير فيها الشخص
لا يحدد الدين أو الشريعة الإسلامية أمور الحياة التي يمكن للشخص أن يستخير فيها ويمنع أمور أخرى ما دامت لا تقع في دائرة المحرمات والفتن التي ينهانا عنها كليا ولا يجوز الاستخارة بها كونها محرمة والأخذ الكامل بالبعد عنها دون استخارة، كما أن أمور الفريضة والواجبة الحكم هي لا استخارة فيها لوجوب عملها دون رفض، ولكن تكون في أمور الدنيا المباحة مثل العمل والزواج والخوض في مشروع أو تخير ما بين أمرين لا يحوي أحدهما محرما أو فريضة، وكافة أمور الحياة المباحة في تركها أو عملها مثل شراء شيء أو زواج أو سفر.
دعاء صلاة الاستخارة
اليكم نص الدعاء الذي أورده الإمام البخاري في صحيحه، ويقال بأنه لا يجوز زيادة عليه أو نقص للمسلم في الدعاء، وآخرون يرون أن التلفظ بالصلاة الإبراهيمية قبله أمر محبوب، وكذلك بعض الأدعية التي تخشع المسلم بها أمام ربه بذل وتواضع.
وقت الدعاء من صلاة الاستخارة
يكون الدعاء بعد الانتهاء من الصلاة والتسليم، وكما ذكرنا فإن البعض لا يجيز زيادة أو نقص في حديث الدعاء، ويقول آخرون بأن قبله وبعد التسليم التلفظ بالصلاة المحمدية وبعض أدعية الخضوع لله وطلب العون واللجوء للخالق ثم هذا الدعاء، وكل أمر للمسلم خير بإذن الله، ونسأله أن يوفق كل شخص لخير وسعادة حياته في كل أمر يستخير به ويريده.
Ads
مواضيع متعلقة
التعليقات
- لا يوجد تعليقات حتى الأن ، بادر بكتابة تعليق جديد!