يدل سقوط السماء المفاجئ على الأرض إما بهلاك الحاكم إن كان مريضا أو بعودته للبلاد إن كان مسافرا ورجوعه لأرضه التي يحكمها، وقد يكون الأمر متعلق بالرائي لمن هم أعلى منه درجة من الناس مثل مدير أو والد أو أم أو سيد العمل والمدير أو زوج امرأة أو أهل في عودة من سفر إن كان أحدهم مسافر، أما إذا كان أحدهم مريض فيدل رؤية سقوط السماء أو نزولها إلى الأرض على الموت.
وفي حال كان في الرؤيا أن هنالك أرضا جدباء مقفرة أو ميتة الزرع والسكن ورأى أن السماء نزلت عليها أو سقطت فأصبح بعد السقوط الناس يدوسون هذه الأرض وهم فرحون وفي سرور أو حامدون لله في دليل على الخير والرزق والخصب والعطايا والمال والأمطار الوافرة النافعة للحرث والنسل، وكثرة الناس الذين يدوسون ويحمدون هو بقدر الخير الذي يعم البلاد أو جزءا منها.
وبما يخص الرائي إذا كان في منامه أن السماء قد سقطت على أهله أو عليه أو على بيته فإن تفسير ذلك هو سقوط سقف البيت عليه أو سقوط سقف البيت وهو خارجه، أما إن كان الرائي مريضا في اليقظة والحقيقة ورأى نزول السماء عليه أو على غرفته وبيته أو على فراشه فذلك يعني الموت من ذلك المرض، وإذا لك يخرج من تحت السماء الساقطة في منامه فإنه سيكون في قبره ملقى على ظهره، والله أعلم بكل حال.
