الممثل المشهور والفنان وغيرهم من الشخصيات المعروفة والمشهورة لدى الجميع هي منوعة، فمنهم الممثلين ومنهم الكوميديين ومنهم المغنيين ومنهم شهرة الأغنياء أو الصحافة أو العمل أو باقي الأمور التي تقود للشهرة، وهؤلاء كسبوا الشهرة ومعرفة الناس لهم من خلال طبيعة العمل الذي يقومون به.
ولكن الأحلام والمنام هي مرتبطة بالتفسير والمعنى والدلالة التي ترمز لها أحداث هذا الحلم، فقد يكون الشخص الذي تراه معك من أصناف المشهورين المذكورين سابقا من رجال ونساء فقد يكون شرا وقد يكون خيرا، وذلك بحسب الشخص وعمله وكذلك الأحداث التي تراودك في المنام.
رؤية الشخص نفسه بأنه ممثل أو فنان مشهور
في حال يرى الشخص أنه أصبح ممثل مشهور بنفسه فإنه دلالة على أنه من صفاته النفاق والخداع، وكذلك أنه يخطط لخداع شخص لنيل مال أو لنيل مصلحة ستوقعه في المحرمات.
أما رؤية أنه أصبح فنان في الغناء أو الرقص أ ما إلى ذلك فإنه غم ومرض لأن الغناء والرقص والطبول يغلبها الشر والحزن والألم.
حالات رؤية ممثل مشهور أو فنان
من يرى شخص مشهور من الممثلين فإن كان الشخص الذي يراه من الممثلين المقبولين لديه فإنه قد يدل على تغير حال الرائي للأسواء، لأن الممثلين والفنانين كلهم لا خير فيهم، إلا في حالة رؤيا ممثل أو فنان يدعو ويناجي الله أو يصلي أو يقرأ القرآن فتلك هي تغيير للحياة للأفضل للرائي.
أما رؤية الممثل في المنزل يمشي أو يجلس مع أهل البيت ويتحدث معهم فهي حدث كبير فيه مصيبة أو كشف لمصيبة كانت مخبأة فإن كان الممثل الذي تراه رجل فإن الفاعل لتلك المصيبة رجل من أهل المنزل، وإن كانت ممثلة فإن الفاعل امرأة، أما رؤية الفنان أو الممثل ينام في المنزل فإن أمرا فيه السوء والشر يركد في المنزل أو شخص من طباعه الخداع والمكر يحاول إشعال الفتن والنار بين أهل البيت.
ومن يرى أنه يقوم بالتصوير مع ممثل مشهور فإنه سيقوم بعض الناس بخداعه، لأن التمثيل هو وهم لخداع أعين الناس وعقولهم على انه حقيقة، وإن كان التصوير سيدفع ثمنه الرائي فإنه سيخدعه بعض الناس في ماله، إما إن كان يشعر بالسرور مع التصوير فإنه سيكون له الحزن الكبير من الخداع والألم، وإن كان في مكان يعرفه فإن سيخسر في ذلك المكان أو سيكره ذلك المكان.
ورؤية المغنين هي أشد عقوبة للرائي إن كان مسرورا برؤيتهم، فإن كان يرى مغني يغني له فإن شخصا سيقوده للبدع أو الشرك برضا الرائي ويخدعه بالمال أو المعاملة، وإن كان يرى أنه يتصور مع مغني فإنه مرض يصاب به وتكون شدته بقدر سعادته بهذه الصورة، وإن كانت مغنية فذلك مرض مزمن يصاحبه لنهاية حياته، وقد يكون رؤية المغنية هو أمر فعله الرائي فيه من الكبائر أو البدع الكثير وعليه أن يعود لدينه ويتوب عنه والتوقف عن سماع الأغاني أو الأفلام المحرمة التي يرى فيها ذلك الممثل أو الممثلة العارية التي تمثل بأن فلان زوجها تمثيلا وتتعرى بشعرها أو أجزاء من أعلى جسدها لتكمل المشهد، وعافانا الله وإياكم وجعل كل أمرنا خيرا وهو أعلم بكل أمر.
