تفسير رؤية عورة الرجل أو عريان كشف العضو الذكري في المنام

عورة الرجل أو التعري وكشف عضو الرجل الذكر أو رؤية أنثى كأن لها عضو ذكري يشبه الرجال في حلمها وظهوره ورؤيتها له، كل ذلك قد يفسر في حالات عديدة ما بين الخير والشر بما يصاحب الأحداث للمنام، ويكون ذلك للمرأة الحامل أو المتزوجة والأرملة والمطلقة وكذلك البنت البكر العزباء والرجال والشباب بمختلف أجناسهم وأعمارهم، أو تحول عورة المرأة لمثل الرجل.

تفسير رؤية عورة الرجل أو عريان

من يرى من ذكر أو أنثى بجميع أشكالهم بأنه عريان ولكن عورته تم سترها ولا تظهر وكان هذا الشخص من اللذين لا يضرون ويخادعون الناس فإنها لها عفو ومغفرة عن زلاته أو نجاة من كرب وخداع ونصر، أما من كان في طباعه الغدر أو المصالح الشخصية وحب ذاته فوق كل شيء فإنه يفسر بغير الخير ويدل على الشر والكربات.

ومن تجرد من ملابسه في داخل مسجد أو مكان يدل على العبادة أو في مكان يصلي فيه شخص حوله أو أمام محراب فإنه يدل على تجرده من الذنوب إن كان تقيا ويلتزم الصلاة وأركان الإسلام وبعيدا عن المعاصي والكذب، ومن كان يكذب أو يرتكب المعاصي فذلك يدل على تنبيه له بأنه يحمل الوزر الكثير والذنوب الثقال عليه الاستغفار لها والتوبة النصوح منها، وقد يدل التجرد من الثياب أو ظهور العورة في مسجد على أنها حسن صلاته أو عبادته أو إمامته للناس ومعاملته إن كان تجرده بطريقة طبيعية في نزع الثياب، أما من وجد نفسه عاريا دون رؤية طريقة التجرد فهي دلالة على الذنوب التي إما تجرد منها أو تنبيه لأنه حاملها، ومن رأى بأنه يتجرد بعنف لملابسه في مكان للصلاة والعبادة فيدل على أحد الكبائر أنه قام بها وعليه أن يسأل الله إلحاحا ومرارا التوبة لعله يحظى بها.

أما من رأى أنه عريان لأمر يعرفه أو يريد القيام به أو يدقق فيه فإن ذلك يدل على دينه ما لم يكن في تجرده لجماع فتاة محرمة عليه أو يعرفها غير زوجته لأن ذلك من الشيطان أو كان يقصد الحرام في تجرده فإن ذلك يدل على الفقر أو العقوبة له لأن الزاني سيفتقر ولو بعد حين ولذلك يفسر زنى الحلم بالفقر، وغير ذلك لمن تجرد من ملابسه لشيء حسن أو للنظر في مرآة ويدل على دينه بالحسن في العبادة والخير والرزق.
تظهر عورته في سوق

أما من وجد نفسه عاريا في سوق أو مكان مليء بالناس والبيع والشراء أو مكان للتجارة ومحال للبيع ورأى عورته بارزة أو نظر إليها أو وجد الناس ينظرون لها وكان يشعر بالحياء والخجل من ظهورها في منامه فإنه سيكشف عنه عيب وأمر مشين كان يخفيه عن الناس ويستره ولا يريد كشفه، ويقال بأن ذلك يفسر بانتهاك ستره وفضح سره في عمل مشين، أما من كان بذلك المكان بين الناس ولكن كان هناك ما يستر عورته لجسمه العاري فإنه رجل كان ذو غنى ومال ولكنه افتقر وقل ماله وحيلته من نقص تقواه أو ارتكابه للفواحش والمعاصي وعليه أن يحافظ على هذا الستر المتبقي في حياته وأن يعبد الله ويعود للصواب لأنه لو لم يفعل سيخسر باقي ستره ويفتقر للدون الصفر.

يمشي أو يجري عريان

أما من كان يمشي عريان أو يعرف أن عورته مكشوفة ولكنه لا يبالي ولا ينظر إليه أحد من الناس أو السوق، فإن كان الرائي مريضا فهي بشرى بالشفاء وإن كان فقيرا فهو دلالة على الرزق والعمل الصالح، وإن كان ينوي السفر فيدل على الخير في أمره، وإن كان مهموما أو مكروبا فهو الفرج وتوسع الحال والسرور، ولمن عليه الدين للناس أو يطالبونه به فإنه سداد للدين بتوفيق من الله وطريقة ييسرها له، وللعاصي أو مرتكب الفواحش والباطل والظالم فهي هتك للستر وفضح للسر وكشف للمستور، أما التائب من معصية تاب عنها يدل على العفو بإذن الله.

أما من يرى كأنه يجري وهو عاري سواء ظهرت عورته أو مستورة بقماشة صغيرة قليل فإنه سيقع في مصيبة لا ذنب له بها، أو يسجن ويعاقب على تهمة هو بريء منها، أما من كان موظفا أو غنيا أو ذو سلطة أو حاكم أو ذو جاه ويخاف على مكانته فإن رؤية عريه أو عورته تدل على زوال أمره أو قلة في هيبته وغناه أو كشف سر كان يخفيه ويفتضح به، وكلما كانت عورته مستورة بشيء أكثر كانت مصيبته أقل في زوال حاله.

رؤية المرأة أنها عريانة أو تظهر عورتها

أما المرأة أو البنت بجميع أحوالها إن رأت أنها عارية فإنه يدل على الشر لها في جميع أحوالها، فإن كانت متزوجة قد يدل على الطلاق أو الهجر زوجها لها، وإن كانت مخطوبة فيدل على فراقهما، وإن كانت حامل فقد يكون طفلها في مرض أو يسيء برهما في حياته، وإن كانت بنتا عزباء فيدل على كشف سر تخفيه عن أهلها أو القريبين منها كانت تخاف ظهوره.

أما من رأت بأن لها عورة مثل الرجل فان لها وجهان في الخير والشر فإن كانت تنظر إليه بغرابة فإن ذلك قد يدل على رزق قريب أو زواج أو حمل أو سعادة، ومن كانت لا مبالية وكأنه أمر عادي فإنها مصيبة وفضيحة لأمر تخفيه، ومن يرى لزوجته كأنها لها ذكر مثل الرجل فإنها ستحمل إن كانت حامل ستلد له صبيا ذكرا وسيكون له شأن كبير في دنياه وحياته وبارا في والديه، ولغير الحامل فإنها ستكون عقيمة لن تلد أبدا أو ستنجب فقط الإناث ولن تلد صبيا وإن ولدت صبيا فإنه سيموت باكرا.

ومن رأت من حامل أو عزباء أو بنت أو متزوجة أو غيرها من النساء أنها في سوق أو بين أناس عارية أو في مكان تجاري فإنها ستلقى أمرا عظيما به الشر والكرب، وإن كان كشف لعورتها وعري لجسمها كاملا ونظر الناس لها فإنه يفسر في فضيحة لنفسها أو هتك سترها أو خدش حيائها من أحد لم تتوقع منه ذلك، أو تشتهر في مالها وجمالها ليكونا سببا في هتك سترها، ولا خير في أن ترى أي أنثى أنها عارية في أي مكان سواء بنت أو متزوجة أو عجوز أو أرملة أو يرى أحد أن واحدة يعرفها عارية أو ترى المرأة واحدة تعرفها أنها عارية، والله أجل وأعلم.