تفسير رؤية حلم ضياع الدبلة للمخطوبة أو فقد خاتم الزواج في المنام

ضياع الدبلة والخاتم أو فقده في المنام هو متعلق بحالة الرائي كما أورده المفسرين، فهنالك خاتم أو دبلة للمتزوجين وأخرى للخطوبة في اليد الأخرى، وكذلك قد تلبس العزباء خاتم الذهب للزينة أو الشاب للتزين بخاتم الفضة بيده، وفقده والبحث عنه أو في حال إيجاده بعد البحث أيضا له دلالاته.

وقد ينعكس ذلك أيضا على شعور الشخص الرائي بالفرح أو الحزن عند الضياع للخاتم الخاص به حسب حالته، فللمتزوجة والحامل والخطوبة والعزباء والشاب والرجال كل له حالته الخاصة في التفسير.

حالات تفسير ضياع الخاتم أو الدبلة

عند ضياع الخاتم للمخطوبة أو الخطوبة فإن في ذلك فقد للسعادة أو الراحة لفترة ما، فإن كان البحث طويلا فإنه طول لفترة الحزن، أما إن كان البحث قصيرا ينتهي بإيجاده فإن الحزن أو المشكلات ذات وقت قصير جدا وسرعان ما تزول وتستبدل بسعادة كبيرة، ويدل بشكل عام الضياع لها على دخول أمر مكروه للحياة في حال وأمور الشخص.

أما في حال كانت المخطوبة سعيدة في فقد الدبلة الخاصة بها فإن لم تبحث عنها في ذلك الوقت فإنها ستكون تحت طائلة المخادعين ومن يدس لها المشكلات بينها وبين الشخص الخطيب لها، وإن كانت غير مبالية ولم تهتم ولا تحمل شعور الحزن أو السعادة فإنها ستعيش في فراغ عاطفي لفترة من الزمن، وإن بحثت عنه رغم السعادة بفقده فإنه ستبحث عن سبب مشكلاتها وتحل الأمر بنفسها.

أما المتزوجة والحامل فإن الأمر مختلف فهنالك أمور متعلقة في سعادة الأسرة أو الزوج أو الأولاد وطبيعة الارتباط والحياة العامة، وقد يكون فقد خاتم الزواج للمتزوجة فإنها بعض الأحداث التي قد تمغص الحياة الزوجية أو علاقتها بالمقربين لها من الأهل، وقد يدل أيضا على فقد بعض الترابط مع الزوج أو البعد عن الأولاد، وللحامل هي مشابهة للمتزوجة ولكن قد يضاف لها بعض الألم والمرض في الحمل في معنى ضياع الخاتم.

وعندما يتعلق الأمر بخاتم الزينة في المنام فإن كان لبنت عزباء أو شاب أعزب وكان في الحقيقة والواقع يحب التزين بلبس الخاتم فإنه سيضيع منه بعض المال أو السعادة، وإن كان لا يرتدي الخاتم في واقعه فإنه قد لا يؤثر عليه سوى في أنه قد يكون نافعا له بابتعاده عن شيء كان يضره أو أمر لا يكترث له.

ويقال بأن البكاء بسبب ضياع الخاتم للمخطوبة أنه مرض أو ألم شديد، والبكاء للمتزوجة لفقده والصراخ قد يكون الطلاق أو قطع العلاقات بين الزوجين، وللحامل البكاء قد يدل على جنس المولود بخلاف أمنيتها وقد يكون ألما في ميلادها ولكنه طبيعي لأن البكاء هو طبيعة الشعور للإنسان، والله أجل وأعلم بكل أمر.