كيف يتم الحمل بولد وطرق مساعدة برنامج للحمل بذكر Pregnancy boy

الحمل بولد أو بأنثى يجب الإيمان التام بأنه في علم الله وقدرته، ولكن لا يمنع ذلك الإنسان من السعي والأخذ بالأسباب التي قد تصل لنتيجة يريدها مع العلم أن إرادة الله فوق كل ما نريد، وسنذكر لكم برنامجا حقيقيا مجربا في نجاحه للكثير من الحالات التي رزقها الله بمولود صبي ذكر تبعا لهذا البرنامج البسيط البعيد عن التعقيد.

معلومات مبدئية ومقدمة هامة

الحمل بالذكر والأنثى في العلم البشري يصنف تبعا للجينات التي تلتحم عند تخصيب وتلقيح البويضة الأنثوية، فالحيوان المنوي الذكري يحمل جينات XY التي تنفصل عن بعضها ليصبح كل منها مستقل، وحين X هو الأنثوي وجين Y هو الذكري، أما للبويضة عند الأنثى فهي تحمل جينات متشابهة XX أي أنها تنفصل فتصبح جينات متشابهة كل منهما أنثوي X.

فإذا كان التلقيح للحيوان المنوي عبر الجين Y للبويضة فإن الحمل سيكون بذكر، أما إن كان التلقيح والتخصيب للحيوان المنوي X فالحمل سيكون بأنثى، ويعتمد التخصيب على سرعة الحيوان المنوي وقوة الجينات التي يحملها الذكرية والأنثوية، وهنا يقدم هذا البرنامج طريقة لزيادة قوة الجينات الذكرية Y والعوامل التي تجعله أكثر سرعة وقدرة على التخصيب من الأنثوي X في الحيوان المنوي الذي يطلقه الرجل.

خطوات تساعد للحمل بولد

يجب العلم بأن كل هذا البرنامج هو للمساعدة في الحمل بولد أو ذكر وليس إلزامي لذلك لأن مشيئة الله والتوكل عليه في الأمر هو الأهم، لأن الله من يهب الذكور والإناث أو يمنع الإنجاب عند البعض أو يؤخره لحين معلوم، وسنبدأ الخطوات داعين الله تحقيق أمنية كل أم وأب يسعيان للرزق بمولود ذكر يسعد قلبيهما وأن يكون بارا بهما بإذن الله، وإليكم الخطوات:

(1) التحضير للإنجاب قبل بفترة كبيرة

1. يجب على المرأة معرفة وقت الإباضة وقوته لديها من خلال حساب الدورة الشهرية وانتظامها، ويكون الأمر به بعد التعقيد لغير المنتظمة، وعند تحديد موعد الإباضة يتم تحديد أيام الذروة للإباضة التي يكون فيها أكثر نشاط للبويضة الأنثوية، وهذا الأمر هام جدا تحديد الذروة للوقت، (اطلعي على موضوع كيفية تحديد وحساب وقت الإباضة).
2. بعد تحديد وقت ذروة الإباضة واتخاذ القرار بالإنجاب هنالك أمور يجب إتباعها قبل بشهر على الأقل من الحمل في عملية تحضير للحمل بولد، وهي تعتمد على نظام غذائي يجعل الوسط قاعدي في رحم المرأة ليكون أكثر قابلية للجين الذكري بل ويساعده في الوصول والسرعة أكثر من الجين الأنثوي، ويكمن هذا النظام الغذائي في البحث عن المأكولات والوجبات التي تكون غنية بالصوديوم والبوتاسيوم ومنها الموز والمشمش والسبانخ والفراولة الحمراء والتوت الأرضي والكثير من أنواع الفاكهة والمأكولات التي بإمكانك البحث عنها وتنظيم وجبات يومية منها مع ضرورة البعد الكبير عن الوجبات التي يكثر فيها الكالسيوم والمغنيسيوم التي تجعل الوسط حامضي أكثر حيوية للأنثوي متجنبا أو مؤثرا سلبيا على الذكري، وهذه الأغذية غير المرغوبة هنا هي مثل الأجبان والألبان والخبز القمحي والسمسم والطحينية والحمص والمكسرات والفول السوداني وسمك السلمون والسردين والخضروات الورقية مثل البقدونس والجرجير والكزبرة والجزر والثوم والزبدة وكذلك الطبخات المنزلية مثل الملوخية والبامية يجب تجنبها لفترة شهر على الأقل قبل عملية التبويض التي تقرر الحمل بها أو لحين الحمل الحقيقي.

(2) التحضيرات قبل الجماع

1. قيام المرأة ولفترة يومين أو أكثر قبل موعد التبويض بالغسول بمحلول بيكربونات الصوديوم حسب الإرشادات الموضحة على العبوة لاستخدامه، ويعمل هذا المحلول على تهيئة الوسط إلى قاعدي أكثر لإنجاح مهمة الجين الذكري في الحيوانات المنوية.
2. أما للرجل فعليه أن يقوم بأمرين قبل عملية الجماع، وهي غسل العضو الذكر بالماء البارد لأنه يثبط عمل الجينات الأنثوية، ويكرر ذلك في كل مرة للجماع خلال أيام التبويض، كما عليه أن يحتسي كوبا صغيرا من القهوة قبل الجماع بنصف ساعة على الأقل لأن البن والقهوة تنشط الحيوان الذكري بشكل أكبر من الأنثوي.
3. تهيئة الوضع النفسي والراحة الجسدية هو عامل مهم للطرفين وكذلك الجو العام، فراحة المرأة النفسية وسعادتها تجعلها أكثر قابلية للجينات الذكرية، وكذلك راحة الرجل النفسية تجعل الحيوان المنوي أسرع مع العلم أن الحيوان الذكري يحتاج للسرعة لأنه يعيش فترة قصيرة أما الأنثوي فيعيش أطول منه وأبطأ في الحركة من الذكري في الوصول للبويضة.
4. يكون تحضير وقت الجماع في أول أيام التبويض أو الذروة، ويتم معرفة ذلك عبر التحليل المنزلي كل يوم، ويفضل الجماع الصباحي لأن الحيوانات المنوية تكون أكثر راحة ونشاطا.

(3) وقت الجماع

1. يكون وضعية الجماع إما باستلقاء الزوجة على ظهرها أو بوضعية السجود، وكلا الأمرين والوضعيتين يجعل الفرصة كبيرة لوصول الجين الذكري بسرعة للبويضة للتلقيح.
2. يجب على الزوج زيادة الإثارة لزوجته قبل البدء بالجماع بوقت حتى فترة الإيلاج، لأن المرأة كلما زادت إثارتها زاد الوسط القلوي الداعم للذكوري تجاه زوجها في جسدها وقل الحامضي الأنثوي.
3. يقوم الرجل بقذف السائل المنوي داخل المهبل براحة وعدم عصبية، وإيلاج شبه كامل للوصول للنقاط المستهدفة لبدء حركة سريعة للحيوانات المنوية نحو هدفها وهو البويضة.

(4) بعد الجماع

1. على الرجل مباشرة مداعبة زوجته بدون حركات عنف بعد قذفه بالجماع مباشرة لتبقى في حالة إثارة، فكلما زادت حالة الإثارة لديها كانت البويضة تصدر روائح داخل جسدها للحيوانات المنوية للاتجاه إليها مباشرة، وكلما زادت سرعة الحيوان المنوي كانت نسبة الذكر أكبر بكثير من الأنثى.
2. يجب على المرأة أن تبقى مستلقية على ظهرها أو على الجانب الأيمن دون حراك عنيف أو قيام للوقوف أو جلوس.
3. كرر هذا الأمر كل أيام التبويض حتى الوصول لبعد يوم الذورة بيوم واحد، فبعدها يبدأ عمل الجينات الأنثوية، وتوقف عن الجماع بعد يوم أو يومين على الأكثر من الذورة للبويضة.

وبهذا نصل للختام وعلى الزوجين انتظار النتائج التي يكتبها الله لهما في القدر، ويكون ما يختاره الله فيه الخير دائما مذكرين للجميع بأنها إرادة الله فوق كل شيء وما هذه إلا أخذ بالأسباب العلمية المجربة مع الدعاء لنيل التوفيق، والله الرازق والموفق.