تفسير حلم النوم أو الشخير في المنام لابن سيرين

النوم في الحلم قد يغرب منه البعض، ولكنه مثله مثل باقي الرؤيا  التي قد يراها الشخص، ولها تفسيرها ودلالاتها بحسب طريقة النوم والمكان الذي ينام فيه، وأيضا حالة الشخص كونه بنتا عزباء أو رجل أو امرأة متزوجة أو حامل بحسب ما أورده المفسرين.

والنوم في أثناء الحلم قد يرى به الشخص الشخير أو التقلب أو الحركة في النوم أو غير ذلك، وكلها لها تفسيرها، وسنذكر لكم ما قيل في ذلك بما أوضحه المفسرين المعاصرين خصوصا لأن القدماء مثل ابن سيرين والنابلسي وغيرهم أوردوه بشيء من الاقتضاب وقلة في المعلومات حول تفسير النوم أو الشخير في الأحلام.

تفسير حلم النوم أثناء الحلم

عندما يرى الشخص في حلمه أنه نائم سواء ذكر أو أنثى وكان قد غظ في نومه فإن ابن سيرين يقول بأن ذلك يشير لغفلة الرائي عن أمر يهمه أو أنه قد خدع، ومن كان نومه ليس ثقيلا في منامه بحسب أقوال آخرين فإنه غفلة قليلة الوقت قد يعلم ما نهايتها أو يدرك الخديعة من حوله أو يعرف الشخص الماكر حوله.

والتثاؤب أثناء النوم يفسره ابن سيرين بأنه مرض وطيب النكهة ويضيف بأنه حسن المظهر للرائي أو لما يلم به بشكل يظنه صالحا لكنه ليس كذلك، ويقول آخرون بأن التثاؤب في المنام دليل على الغفلة أو الخسارة أو الخديعة من شخص أو بدعة تسوق به.
واليقظة من النوم أثناء الحلم يفسرها ابن سيرين بأنها حركة الجد أو التحرك بجدية وعزيمة للرائي وإقبال الرائي على العمل الحقيقي أو تعب في تحقيق شيء يطمح له سيحققه، ويخبرنا البعض بأنه دليل على التنبه لما يدور حوله من مكائد أو غفلة أو خداع وقد يكون دخول مرحلة جديدة من العمل والرقي والخير.

وفي ذكر الشخير والضحك لابن سيرين ، فإن الضحك خلال النوم يشير للحزن بقول ابن سيرين أو يدل على التعب والمشقة في الحياة أو في تراجعها بنظر الرائي، وارتفاع الصوت أو الصراخ العالي أو الشخير بصوت مرتفع في المنام يدل على وقوع الرائي في منكر أو بدعة أو في طريقه للتورط بها.

والنوم على الظهر يدل على تشتت أمر الرائي أو أهله أو بيته كما قال ابن سيرين وأضاف أنه دال على الذلة والموت وربما على الحزن والفراغ من العمل أو الطرد ، وقد يشير للراحة والفرج من الغم والحزن، أما النوم على الجنب فهو خير أو مرض للرائي أو موت، والنوم والاضظجاع تحت شجرة أو بظلها أو بين أشجار فيشير للنسل والولد والعطاء من الله والرزق، والله أعلم بكل أمر.