افضل وضعيات للجماع لانجاب ولد أو الذكور وافضل يوم للجماع

إنجاب ولد ذكر أو الحمل بمولود ذكر يكاد يكون لدى الرجال حلما طاغيا، فالرجال وخصوصا المجتمعات العربية يفضلون الذكور بنسبة منهم تقارب 95% ورغم أن الإناث لها مكانة عظيمة في المجتمعات ولولاها لما كان التكاثر والتزاوج والتراحم والتعارف بين الأقوام، إلا أن العنصرية العائلية وحمل الأسماء والميراث والأمور الحياتية تجعل كثيرا من الرجال وبعض النساء أيضا يفكرون في الذكور وإنجابهم أفضل من الإناث، رغم أن ذلك الأمر يتوقف على الكثير من الأمور الدينية والعقائدية في جميع الديانات والتي تكون مفسرة بشكل علمي وبطرق طبية اكتشفها البشر.

الوسائل المطروحة علميا وطرق الجماع لإنجاب ولد والشرح الذي يتوافر هنا وهناك ما هي إلا وسائل مساعدة تحث الطريق للوصول للهدف والحمل بذكر، وهي طرق علمية وطبية وإرشادات للزوجين، مع العلم أن الأمر يبقى بيد الله الواهب بعد أن يقوم الشخص بعمل ما يمكنه من إرشادات لهذا الأمر، ونسأله أن يعطي كل شخص ما يتمنى.

ما قبل وضعيات الجماع

هنالك من الأمور التي يجب على الشخص معرفتها وإتباعها قبل أن يقرر الأمر، وقبل أن يجزم بالحمل بذكر أو قبل بداية الوضعيات التي ننصح بها، وهي:

1. الراحة النفسية لكلا الزوجين هي العامل الأهم في الأمر قبل الجماع الحميم بين الزوجين، وخصوصا الراحة النفسية للزوجة التي يتم في رحمها التلقيح.
2. التأكد من أن كل ما يقوم به هو وسيلة للحصول على مراده ويبقى في راحة وطمأنينة بأن الله سيهب له ما هو فيه الخير.
3. تغيير أنظمة الطعام قبل البدء بقرار الحمل بذكر بفترة تقارب الشهر، انتقل للموضوع التالي للاطلاع ومعرفة النظام الغذائي للحمل بولد.
4. يجب على الزوجة معرفة أيام الدورة و التبويض لديها، كما يجب عليها معرفة الفترة التي ينشط لديها التلقيح وحساب فترة التلقيح التي يمكن الاعتماد عليها في وضعيات الجماع التي تسبق هذه الفترة بيوم أو يومين، اطلع على موضوع حساب فترات التبويض من هنا.
5. معرفة أن السرعة في تلقيح الحيوانات المنوية للبويضة هي المساعد الأكبر في عملية التقليح للحصول على الحمل بذكر، وبطئ التلقيح أو تأخر تلقيح البويضة يكون الحمل بأنثى.

وضعيات الجماع للحمل وإنجاب ولد ذكر

بعد تحديد أيام التبويض ونشاطها ومعرفة الأوقات التي يمكن ممارسة العلاقة الحميمة بها في بداية أيام التبويض أو قبلها بيوم فإن كلا الزوجين سيكونان بجاهزية لممارسة هذه العلاقة الزوجية في وضعيات تعد الأكثر دقة والوسيلة الأقرب للحمل وإنجاب مولود ذكر، وتلك الوضعيات هي:

• وضعية الركوع للمرأة : عند الجماع بوضعية الركوع للزوجة على أطرافها الأربعة فإن الجماع يكون بطريقة تسهل على الحيوانات المنوية في عملية الإيلاج أن تكون بقرب عنق الرحم، لتكون ذات سرعة كبيرة في انتقالها لتلقيح البويضة، وهذا الأمر من أسباب الحمل بذكر.
• وضعية النوم للمرأة على ظهرها : عند استلقاء المرأة على ظهرها والزوج فوقها، وبطريقة التقليدية للجماع مع بقاء المرأة مستلقية على ظهرها حتى بعد انتهاء الجماع لمدة عشر دقائق، فإن الحيوانات المنوية تبقى في نشاطها ومكانها التي قذفت به وتبدأ مسيرتها، وإن قيام المرأة بعد الجماع قد فقدها هذه الحيوانات من مكانها أو قد تنزل من المهبل كليا في بعض الحالات.
• وضعية الوسادة أو المخدة الرافعة : وهي وضعية قيام الزوج بوضع المخدة أسفل المنطقة الوسطى لجسم المرأة لجعل المهبل مرتفعا وبالتالي ميلان المهبل والحيوانات المنوية بشكل طبيعي نحو الرحم لسرعة حركتها.
• وضعية النصف للزوجة : وهي بنوم الزوجة على طرف السرير أو الكرسي الكبير وجعل أقدامها في المنطقة الخارجية للسرير أو المقعد وأعضائها للجماع على الحافة لسهولة الإيلاج والجماع من الرجل الذي يكون واقفا أو بشيء من الميول تجاه الزوجة.

كل تلك الطرق تعتمد على فكرة سرعة تحرك الحيوانات المنوية في الرحم بعد حساب فترة التبويض ونشاطها (اطلع على طرق أخرى مساعدة للحمل بسرعة)، وأي طريقة أخرى تجعل الحيوانات المنوية باستقرار في مكان القذف وتجعلها قريبة جدا من عنق الرحم وتسهل من حركتها هي أيضا وضعيات تسهل من عملية الحمل بولد في أيام التبويض الأولى أو قبلها بيوم، ونسأل الله الواهب أن يهب لكل شخص ما هو خير له.